الرئيسية / الرئيسية / المناظرة الرئاسية التونسية: انتصار كاسح لقيس سعيد

المناظرة الرئاسية التونسية: انتصار كاسح لقيس سعيد

  • المناظرة فعل حضاري لم يسبق ان حدث في الدولة العربية..
    المناظرة شرف لتونس وهي من ثمار الثورة
  • قيس كان متفوقا استراتيجيا ونبيل كان متذبذبا مترددا مقرا بالهزيمة
    كلام قيس تركز أساسا على فكرة المسؤولية والنزاهة والمحاسبة وعلى دور الشعب في الخروج من الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد بإخضاع المنتخب إلى سلطة الناخب.. بوسع الناخب سحب تفويضه من النائب اذا لم يقم بدوره.. وهي فكرة عبقرية تحتاج آليات تفصيلية لتنفيذها. أما نبيل فحاول ان يظهر باعتباره صاحب رؤية في تحريك الاقتصاد عبر الدبلوماسية والتقنيات الحديثة.
  • في موضوع التطبيع كان قيس قاطعا كالسيف.. زيارة دولة الاحتلال خيانة عظمى ونحن في حرب معها.. أما نبيل فظهر مطبعا حقيرا يتخفى وراء عباس الذي انتهى الى مأزق حاد قتله سياسيا ووطنيا واظهره سياسيا خائنا لشعبه فاشلا في تحقيق اي شيء للفلسطينيين.. ظهر معتقلا بارادته تحت سلطة الاحتلال الغاشمة.. والقروي المطبع يريد الاختفاء خلفه.
  • نبيل بدا مهزوما من داخله واضطر للاعتراف لخصمه بنظافته وسلوكه القويم.. وهذا الاعتراف شهادة لاواعية من نبيل بصحة الاتهامات الموجهة له من الرأي العام حول فساده وعلاقاته بالمافيا.. ولم يكن نبيل مقنعا حين انكر العقد مع الصهيوني.. ظهر كاذبا غير قاطع ولا مقنع في نفي العلاقة والتهمة.
  • قيس هرب للتعميم ورفض ان ينجر للتفاصيل.. فكرة مفصلية استراتيجية بقي يكررها حتى رسخها: الشعب سيحاسب السياسيين ويضطرهم لمقاومة الفساد او يعزلهم قبل أن يتموا دورتهم الانتخابية.
  • في المجمل الحوار لم يرتقي للمستوى المأمول لكن قيس تفوق أخلاقيا حتى اعترف له خصمه.. ونبيل ظهر مترددا خائفا قليل الثقة في نفسه.
    القفلة كانت الضربة القاضية : الشعب التونسي كالعصفور لن يعود للقفص بالفتات
    القروي لم يدري ما يقول حين استشهد قيس سعيد بهذا البيت: اترجو بالجراد اصلاح الامر وقد طبع الجراد على الفساج

شاهد أيضاً

عشاق رياضة الجولف على موعد مع فعاليات متنوعة ترافق بطولة السعودية المفتوحة

ينتظر عشاق رياضة الجولف بطولة استثنائية نهاية الأسبوع الحالي مع انطلاق منافسات بطولة السعودية المفتوحة …