لم يكن فتح الابواب للجميع للتلقيح يومي العيد قرارا عاديا، حيث كان من الواضح انه سيتسبب في كارثة.
وبما ان وزير الصحة فوزي مهدي لا يرجع الى رئاسة الحكومة في اخذ القرارات، فان السؤال الذي يطرح نفسه: هل اتخذ هذا القرار بهذه السذاجة ام كان المقصود منه الانقلاب على الحكم الموجود في البلاد من خلال اثارة الفوضى استعدادا ليوم 25 جويلية؟
مهما يكن من الامر، لا نفهم كيف توضع الاف الأرواح في خطر بهذه الطريقة المتهورة؟
فهل اصبحت ارواح التونسيين رخيصة لهذه الدرجة حتى يقع المخاطرة بها بهذه الطريقة ؟
عموما اقالة الوزير تثير عديد التساؤلات
عدنان