الوسيط مجلة إخبارية يومية
بلقاسم قلاوي شاب من بين الشباب الواعد والطموح في ميدانه.هو خريج تعليم عالي إختصاص محاسبة ومالية ومتحصل ايضا على الماجستير في التجارة الإلكترونية.
عول بعد تدريسه كاستاذ متعاقد بالجامعة على خوض عالم المشاريع الخاصة والاستقلالية
فكان أن بعث هيكل تكوين مهني خاص “ماستر سكول”بمدينة القيروان.هيكل تتوفر به اختصاصات في المحاسبة والمعاملات الديوانية واللغات وتنشيط رياض الأطفال.
الانطلاقة بالنسبة لمشروع عمره اليوم أكثر من 10 سنوات لم تكن بالامر الهين ولم تخل من صعوبات ألا ان الاصرار والتخطيط ودراسة السوق جيدا هو ما جعله يتحسس الطريق لفرض اسمه داخل السوق.
سوق احتضن عددا هاما إن لم نقل أغلب خريجي مستر سكول الذي من بين أبجديات عمله هو التركيز على الجوانب العملية الميدانية التطبيقية داخل المؤسسات من اجل ضمان ادماج المتكونين والمتخرجين بسوق الشغل و ذلك بنسبة 80 او 90 % ،وفق افادة السيد القلاوي.
كما افاد في حديثه عن جديد الهيكل ، أن من بين اهدافهم اليوم إضافة اختصاصات أخرى في صناعة المرطبات والحلويات والحلاقة لأنها من بين الاختصاصات المطلوبة جدا اليوم.
و عن آفاق خريجي الهيكل أشار الى ان نسبة هامة منهم نجحت في افتكاك مكانها داخل المؤسسات المالية والديوانية وغيرها من المؤسسات سواء بتونس وحتى خارج تونس.مشيرا الى ان بوده لو يقع الاهتمام أكثر فأكثر بقطاع التكوين المهني الخاص بتونس من قبل الدولة لأنه بالفعل قاطرة وبوابة حقيقيين للتشغيل وامتصاص البطالة سيما وان عديد المهن اليوم مطلوبة بالسوق الخارجي.وقال في السياق ذاته أنه على الوزارة تشبيب اليات عملها والتطوير من برامجها والتنويع من الاختصاصات التي تتماشى وسوق الشغل والتطور التكنولوجي مشيرا على سبيل المثال الى التجارة الإلكترونية عبر التطبيقات الذكية أو مايعرف بال( web sémantique) اليوم في عالم تحول الى قرية كونية بفضل وسائط ووسائل الاتصال الحديثة.اختصاص شدد على أهميته لأنه مدخل ثروة حقيقية.وقال مضيفا انه بحكم اختصاصه في هذا المجال سيسعى الى تركيزه في شكل دورات رسكلة وتكوين للراغبين والمهتمين.من جانب آخر لم يفت مدير ماستر سكول الحديث عن ضرورة تحرير بعض الاختصاصات من التعقيدات و الاهمال في إشارة منه الى الاختتصاص المتعلق بالاطارات شبه الطبية والذي يبقى حلقة مفقودة منذ سنوات وكأنه من بين الاختصاصات التي لايراد لها فتح لغاية في نفس يعقوب وفق قوله.وطالب في ذات السياق الوزارة بضرورة مراجعة هذا الملف لأن السوق اليوم في حاجة الى التكوين في هذا الاختصاص سيما ازاء ما تواجهه البلاد من تهديدات قائمة لفيروس كورونا اليوم.
وفي ختام لقائه شدد مدير ماستر سكول على ضرورة الايمان من قبل المواطن والولي والشاب وهياكل الدولة بأهمية التكوين المهني الخاص الذي هو بالفعل بوابة حقيقية للتشغيل وامتصاص البطالة للخريجين والمتقطعين في جهة تعد حوالي 6000 منقطع عن التعليم وفي سن مبكرة.كما أن التكوين اليوم لم يعد يستهدف المنقطعين وحسب وانما خريجي التعليم العالي مؤكدا على انه وجوبا لابد من تطوير نظرتنا ومفاهيمنا مع قطاع التكوين المهني الخاص للخروج به من جلبابه الضيق.
