الرئيسية / الرئيسية / تحرك احتجاجي للمطالبة بوقف “الارهاب البيئي الذي يتهدد بحر الضاحية الجنوبية

تحرك احتجاجي للمطالبة بوقف “الارهاب البيئي الذي يتهدد بحر الضاحية الجنوبية

نفذ أهالي الضاحية الجنوبية لتونس بكل من رادس و حمام الأنف و الزهراء و حمام الشط من ولاية بن عروس تحركا احتجاجيا ، انطلق في البداية من حملة فيسبوكية تحت شعار (#سكرالاوناسعلىبحرالضاحية_الجنوبية) ليتطور ، إلى دعوات ميدانية في شكل سلسلة بشرية على طول الشريط الساحلي من رادس إلى برج السدرية وذلك يوم الأحد 12 سبتمبر كشكل من أشكال التعبير عن قلقهم من الكارثة البيئية التي تهدد منطقة بأسرها ، حولت الشريط الساحلي الجنوبي الى نقطة سوداء .

وطالب المحتجون و مكونات المجتمع المدني ديوان التطهير بوقف ربط الصرف الصحي وسكب الفضلات المتأتية من المصانع القريبة، وحتى من مناطق بعيدة يتم سكبها وتصريف هذه النفايات الخطرة بوادي مليان الذي تصب مياهه مباشرة بين شاطئ رادس والزهراء”.

وصرحت رئيسة جمعية العمل المواطني دنيازاد التونسي بأنه “تم القيام برفع عينات من البحر وتحليلها في مخابر معهد باستور، ليتم اكتشاف كميات كبيرة من البكتيريا والسموم الخطيرة التي لا تحصى”، مشددة على أن “التحاليل تؤكد أن الشواطئ غير قابلة للسباحة بما يتضارب مع إعلانات وزارة الصحة”.

وأضافت أن “تحليل المخبر بالمركز الدولي لتكنولوجيا البيئة أثبت أن نسب البكتيريات في البحر 4 أضعاف المعدلات المعيارية بما يقارب 800%”.
و وصف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ما يتعرض له بحر الضاحية الجنوبية من تلوث، بالإرهاب البيئي بأتم معنى الكلمة، الفاعل الرئيسي فيه هو الديوان الوطني للتطهير”
ودعا المنتدى “الديوان الوطني للتطهير إلى النظر جدياً في تفعيل مشروع التطهير الخاص بواد مليان، وإيقاف تصريف المياه الملوثة ببحر الضاحية الجنوبية، كما دعا الوكالة الوطنية لحماية المحيط إلى تكثيف حملات المراقبة على المؤسسات الصناعية بالمنطقة، وإلى تبني الصرامة في التعامل مع الوحدات المخلة بشروط السلامة البيئية، “.

شاهد أيضاً

تعيين محرز بوصيان في اللجنة القانونية للجنة الدولية الأولمبية

تلقى عضو اللجنة الدولية الأولمبية ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية الأستاذ محرز بوصيان رسالة رسمية …