الوسيط مجلة إخبارية يومية
النادي الرياضي للكرة الطائرة النسائية بصفاقس واحد من أهم الاسماء على الساحة اليوم
وشمعة مضيئة بعاصمة الجنوب وذلك بالرجوع الى ماحصده من القاب رغم تراجع مردوده لاسباب عدة منها ماهو مادي ومنها ماهو تسييري ومنها ما يتعلق بالانتدابات.
اليوم وبعد استقالة رئيسه السيد ناجح تمر والتململ الذي يعيشه الفريق و أيضا أمام الفراغ الذي خلفه غياب الاب الروحي للنادي السيد منصف خماخم نتحدث عن واقع معلوم ومستقبل منشود مع السيد ناجح تمر.
ناجح تمر واربع سنوات من توليه رئاسة النادي أعرب عن قلقه لواقع نادي كرة الطائرة النسائية بصفاقس قائلا ان الصعوبات لاتزال قائمة حتى الآن مفسرا استقالته وان كانت اختيارا ألا انها لم تخف اضطرارا وذلك بسبب ضعف التسيير الإداري وانعدام الثقة وانقطاع سبل التواصل والحوار داخل الهيئة مؤكدا أن الدفع به لتولي رئاسة النادي على مدى أربع سنوات رغم أنه صفر تجربة في المجال الرياضي لم تمنعه من تسجيل نجاحات للفريق وصعود في اكثر من مناسبة.
نجاحات اعترف في حديثه انها لم تلغ وجود هنات واخفاقات وانتقادات حادة وموجعة غير مبنية لامبرر لها ما عجل بتخييره الانسحاب والبقاء كمتفرج على الربوة. محب ومشجع وداعم على الدوام لكرة الطائرة النسائية بصفاقس.كرة يخشى عليها اضاعة الشباك اذا ما استمر الوضع على ماهو عليه واصفا واقع الرياضة النسائية في بلادنا “بالمحقورة” و العرجاء في غياب تسيير وتصرف ملائمين وفي غياب رؤية واضحة مبنية على أسس صلبة تنأى بالرياضة عن كل تجاذبات أي كان شأنها.
وعلق على ان الرياضة النسائية اليوم اسم من ذهب في حاجة للدعم والاهتمام من أعلى سلطة اشراف الى الهيئات المسيرة مشيرا الى ان الفرق كلها تتخبط في المديونية ومن ورائها رؤساء النوادي الذين يضخون من مالهم الخاص و على حساب صحتهم وعائلاتهم لعل أكبر دليل السيد المنصف خماخم.
اليوم ناجح تمر وجه رسالة واضحة لانقاذ فريق عريق اسمه النادي الرياضي لكرة الرياضة النسائية بصفاقس،مضمونها التعويل على اقرار قوانين منظمة بخصوص الدعم والترفيع في انتدابات لاعبات أجنبيات بالقاعات دون أن يغفل حلمه باحراز “فتيات صفاقس” على ماينقص خزينة النادي وهو اللقب الافريقي.
