الوسيط مجلة إخبارية يومية
في إطار ظهور مرض أنفلونزا الطيور الشّديد الضراوة لدى الطيور المهاجرة والدّواجن خلال الفترة الأخيرة واعتبارا إلى وجود بلادنا على ممر هجرة أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة القادمة من أوروبا إلى البلدان الإفريقية والتي يمكن أن تمثل خطرا على بلادنا، أوصت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المربين باحترام قواعد حفظ الصحة والأمن الحيوي بمنشآت تربية الدواجن عامة والحرص خاصة على حماية منشآت تربية الدجاج العائلي من الطيور البرية (حماية المشارب وأواني توزيع العلف).واحترام برامج التلاقيح المصادق عليها من طرف الطبيب البيطري المباشرفضلا عن اقتناء الفلوس من مسالك التزود المراقبة .ودعت الوزارة إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بهذا المرض (أعراض تنفسية وخاصة حالات النفوق الغير عادية) لدى الدواجن و أو الطيور البرية.وأعلنت الوزارة أنها اتّخذت جملة من الإجراءات لتعزيز شبكة المراقبة الصحية لهذا المرض بتكثيف المراقبة الصحية للمداجن من طرف المصالح البيطرية على جميع المستويات (منشآت تربية أمهات الدواجن، دجاج البيض، دجاج اللحم، ديك الرومي، الدجاج العائلى، طيور الزينة…)،وتدعيم شبكة المراقبة الوبائية للطيور المهاجرة بالتنسيق مع مصالح إدارة الغابات وجمعية أحباء الطيور والجامعة الوطنية لجمعيات الصيادين،وتدعيم شبكة مراقبة الدّجاج العائلي.وأكدت الوزارة على أنه لم يتم تسجيل أي حالة من مرض أنفلوانزا الطيور الشديدة الضراوة ببلادنا خلال السنوات الأخيرة.وظهر مرض أنفلونزا الطيور الشّديد الضراوة لدى الطيور المهاجرة والدّواجن خلال الفترة الأخيرة خاصّة في روسيا وصربيا وهولندا وألمانيا وفرنسا وايطاليا.
