“دار الهنشير” قبلة للزائرين وراحة للمقيمين

“دار الهنشير” المنتصبة بمعتمدية الوسلاتية اقامة هادئة تحاصرها الطبيعة الخلابة فينعم فيها كل زائر مقيم أو عابر بأشهى الأطباق البيولوجية ” كالملاوي “وخبز الطابونة “و زيت الزيتون “و الزيتون والبيض و العسل والاجبان….
غرف حافظ صاحبها على الطابع التقليدي لأثاثها ومحتوياتها.

“الفيرمة” وان كانت تعود الى أحد المعمرين و هو المعمر دولاروسليي
خلال سنوات العشرينات ،الا انها أصبحت لاحقا وتحديدا في ال60ت على ملك عائلةالسيد هشام القصاب صاحب الدار اليوم والفضاء ككل.
لتتطور الفكرة الى تحويلها واستغلالها كفضاء سياحي جميل في قلب الطبيعة الساحرة لمعتمدية الوسلاتية التي تمتاز بمعالمها التاريخية والاثرية و الطبيعية على غرار المعبد المائي بقصر اللمسة ومسرح روماني ومدينة آجر. الى جانب الاثار الرومانية بمدينة عين جلولة اين يوجد الحصن البيزنطي وبقايا الحنايا.

هشام القصاب اليوم وبفضل مجال تخصصه وهو الفلاحة الا انه يسعى ايضا الى تطوير ذلك الى مايعرف اليوم بالسياحة الريفية أو السياحة الايكولوجية البديلة التي يراهن عليها كثيرون اليوم في ان تكون مجال استثمار رائد طالما ان الثروات الطبيعية متوفرة بربوعنا الداخلية كما أشرنا.