الوسيط مجلة إخبارية يومية
تحصيله العلمي لم يمنعه من مواصلة حلم والده وعشقه للارض ومجال الفلاحة بصفة عامة.مكرم الرمضاني صاحب معصرة الليلي بمنطقة بئر مسيكين بوحجلة بالقيروان وهي أول معصرة حديثة بالولاية ، هدفهم في ذلك جودة المنتوج وثقة الحرفاء.
موسم وان كان صعبا على مستوى الصابة الا انه أيضا لم يخف تحديات أخرى تحدث عنها ضيفنا وتهم مادتي المرجين والفيتورة وكذلك اوراق الزياتين.هي جميعها مواد يمكن تثمينها و استغلالها حتى تضحي بدورها مصادر حيوية وهامة في التصنيع وفتح اسواق جديدة للتصدير .فنتحدث عن استغلال المرجين في خلق طاقة بديلة لتحسين الطاقة بقطاع أصبح مشكل اصحابه هو ضعف التيار الكهربائي.هذا ويستغل المرجين أيضا في زراعة القصب كما هو الشان باندونيسيا.كما أضاف الرمضاني انه من الممكن ايضا استغلال هذه المواد في الاستطباب كصناعة مواد التجميل الطبيعية و الفحم وغير ذلك …بالتالي يمكن حل مشاكل المصبات العشواىية و المضار البيئية والتي تعتبر للأسف اشكاليات بدائية نستحي للحديث عنها في هذه الالفية وفق قوله.
من جانب اخر علق الرمضاني على ان الارضية بالبلاد ليست خصبة لتنفيذ هذه الافكار ولا حتى دعمها أو أخذها بكل جدية مشيرا الى ان هنالك لوبيات معروفة هي المتحكم في السوق اليوم ،تجوّع الصغير حتى يصغر وتسمًن الكبير حتى يكبر.ومع ذلك شدد على انه متمسك بتنفيذ مشروع التعليب حتى يصبح علامة فارقة بالجهة وكله في سبيل الارتقاء بجودة المنتوج التونسي.
