الوسيط مجلة إخبارية يومية
إضافة إلى السوق التونسية، تستعد ماركة السيارات الصينية الراقية ” إكسيد ” للدخول إلى السوق العراقية. وذالك بعد أن انطلقت في الأسواق العربية للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية ثم قطر والكويت حيث لاقت استحسانا كبيرا من قبل المستهلكين في هذه الدول وتحصلت على لقب “إنجاز العام الخارق” في وسائل الإعلام في الشرق الأوسط.
ولا شكّ أن ” إكسيد ” اسم دخل سوق السيارات الراقية عالميا . وهي تجمع في فلسفتها ما بين قرنٍ من التقاليد والخبرات الأوروبية في صناعة السيارات وأحدث التقنيات الذكيّة المبتكرة في الصين مما يمكنها من تحدّي علامات السيارات الراقية التقليدية المعروفة.
وتقدّم ” إكسيد ” منتجاتها الاستثنائية وفقا لأحدث صيحات التصميم الراقية ومفاهيم تصاميم السيارات المستقبلية وذلك بفضل الخبرة العميقة المتراكمة لدى فريق من مئات المصممين الأكفاء والخبراء الذين يعملون في مركز ” إكسيد ” للبحث والتطوير الواقع بمدينة ميونخ بألمانيا. وهم مصممون عملوا لصالح أسماء عالمية معروفة على غرار BMW و JLR .
وقد أسفر التعاون بين JLR ونظام ” إكسيد ” للبحث والتطوير والتصنيع الخاص عن التوصل إلى آفاق جديدة كليا في تقديم سياراتٍ راقية تلبي طموحات المستهلكين حيثما وجدوا في العالم. فقد أثبتت مراقبة الاختبارات الميدانية من كلا الجانبين قدرة ” إكسيد ” على الصمود في أقسى الظروف المناخيّة المختلفة سواء في درجات حرارة متجمّدة بلغت خمسين درجةً مائوية تحت الصفر في سيبيريا أو درجات حرارة مرتفعة وصلت حدّ 55 درجةً مائوية في الشرق الأوسط أو في عبورها الهضاب الوعرة في القارة الأمريكية الجنوبية.
مصممة لكافة الظروف الإستراتيجية
يُنظر إلى ” إكسيد ” على أنها علامة تجارية ألهم نشأتها المستهلكون العالميون وذلك لأنها وضعت على رأس أولوياتها تلبية احتياجاتهم وطموحاتهم مهما تباينت وإجراء ما يتطلبه ذلك من تحديثات بسرعة قصوى وكفاءة عالية . فعلى سبيل المثال تمّ تجهيز ” إكسيد ” بحزمة تدفئة شاملة هي الأولى من نوعها في الأسواق لمقاومة ظروف الشتاء القاسية في روسيا. أما في الشرق الأوسط الحار على مدار العام فقد أضافت ” إكسيد ” منفذا هوائيّا خلفيا ومروحة متطورة لتبريد المحرّك. ومراعاة لطبيعة الطرق الوعرة والمنحدرات في هضاب أمريكا الجنوبية تتبنى ” إكسيد ” علبة تروس عالية السرعة من شأنها تحقيق زيادة ملحوظة على عزم الدوران.
- نظم هندسية فريدة
من خلال المعارف الأوروبية التي تعادل 100 عامٍ من الخبرات المتراكمة في صناعة السيارات و من خلال دمجها مع أحدث الابتكارات التقنية الذكيّة الصينية تخلق ” إكسيد ” نظمها الهندسية الفريدة. فقد قام مركز البحث والتطوير العالمي التابع لـ”إكسيد” وكبار الشركاء مثل Magna و Bentler و Gertag و BorgWarner معا ببناء هندسة سيارات ذكية ومعيارية تغطي سيارات ” السيدان ” من الفئتين A و C للسيارات الرياضية و سيارات كروس أوفر و السيارات المتعددة الاستعمالات وسيارات الطاقة البديلة.
ويبقى الارتقاء والاستكشاف العلامة الفارقة في سجل ” إكسيد ” ممثلة الارتقاء بالنفس والتوسّع في حدود المعرفة فضلاً عن التجديد المستمر في تجربة تصنيع السيارات الراقية الحديثة. ومع دخول “إكسيد” إلى السوق العراقية سيكون المستهلكون المحليون على موعد للاستمتاع بتجربة قيادة متميّزة فريدة تتجاوز حدود التصور.
