الوسيط مجلة إخبارية يومية
تعتتعرض دولة قطر الشقيقة إلى حملة مسعورة من قبل بعض الأطراف و اللوبيات الغربية أيام قليلة قبل إستضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم المبرمجة بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين.
و هو ما جعل أعلى السلط في هذا البلد الشقيق تتحرك للرد على الإفتراءات و للدفاع عن سمعة قطر.
فقد أكد أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن قطر تتعرض لحملة ممنهجة لم يسبق أن تعرض لها أي بلد مضيف لكأس العالم.
وأضاف الأمير في خطاب ألقاه خلال إفتتاح أعمال مجلس الشورى: “منذ أن نلنا شرف إستضافة كأس العالم، تعرضت قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف. وقد تعاملنا مع الأمر في البداية بحسن نية، بل وإعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد” .
وتابع: “ولكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن إفتراءات وإزدواجية معايير، حتى بلغت من الضراوة مبلغاً جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراءها”.
و للتذكير فان أمير قطر كان قد أكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، أنه سيتم الترحيب بجميع المشجعين في بطولة كأس العالم لكرة القدم هذا العام “بدون تمييز.
و تجدر الإشارة انه بداية من مطلع شهر أكتوبر الحالي وبعد ما تم تداوله من هجومات موجعة وغير مبررة لدولة قطر، قامت وسائل الإعلام القطرية بحملة ردود على الإنتقادات الغربية للدوحة حيث إنتقدت الصحف المحلية حملات التشويه الممنهجة التي تنم على حقد ورفض لقدرة العرب على إحتضان تظاهرة دولية مماثلة.
حمزة بن مراد
